responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب علي المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 263
[85] حديث اللوزة
239 - أخبرنا أبو نصر ابن الطحان -إجازة- عن القاضي أبي الفرج الخيوطي، حدثنا عمر بن الفتح البغدادي، حدثنا أبو عمارة المستملي، حدثنا ابن أبي الزعزاع الرقي عن عبد الكريم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جاع النبي صلى الله عليه وسلم جوعاً شديداً فأتى الكعبة فأخذ بأستارها وقال: ((اللهم لا تجع محمداً أكثر مما أجعته))، قال: فهبط عليه جبريل عليه السلام ومعه لوزة فقال: إن الله تبارك وتعالى يقرئ عليك السلام ويقول لك: ففك عنها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب فيها (لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به، ما أنصف الله من نفسه من اتهمه في قضائه واستبطأه في رزقه).

[86] صعوده على منكب النبي صلى الله عليه وسلم
240 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحان -إجازة- عن -[264]- القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي، حدثنا محمد بن الحسن الحساني، حدثنا محمد بن غياث، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب يوم فتح مكة: ((أما ترى هذا الصنم بأعلى الكعبة؟)) قال: بلى يا رسول الله. قال: فأحملك فتناوله. فقال: بل أنا أحملك يا رسول الله! فقال صلى الله عليه وسلم: ((والله لو أن ربيعة، ومضرا جهدوا أن يحملوا مني بضعة وأنا حي ما قدروا، ولكن قف يا علي))، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى ساقي علي فوق القربوس، ثم اقتلعه من الأرض بيده فرفعه حتى تبين بياض إبطيه، ثم قال له: ((ما ترى يا علي؟)) قال: أرى أن الله عز وجل قد شرفني بك حتى أني لو أردت أن أمس السماء لمسستها، فقال له: ((تناول الصنم يا علي))، -[265]- فتناوله، ثم رمى به، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحت علي وترك رجليه فسقط على الأرض، فضحك، فقال له: ((ما أضحكك يا علي؟)) فقال: سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شيء! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وكيف يصيبك شيء وإنما حملك محمد، وأنزلك جبريل عليهما السلام)).

اسم الکتاب : مناقب علي المؤلف : ابن المغازلي    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست